ناشد مدير الأداءات بالصندوق الوطني للتأمين عن البطالة علي زعنون المواطنين الذين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 سنة التقرب من الوكالات لإنشاء مؤسساتهم الصغيرة.
وأكد زعنون، خلال نزوله، أمس الأربعاء، ضيفا بالإذاعة، أن الاستثمار في المؤسسات الصغيرة بالنسبة إلى البطالين يكون المشروع ثلاثي الأطراف من المساهمة الشخصية لصاحب المشروع والمقدرة من 1 إلى 2 في المائة وقرض الصندوق المقدر من 28 إلى 29 في المائة والقرض البنكي الذي يقدر بـ 70 في المائة وأولوية التسديد تكون للقرض البنكي ثم يليه تسديد قرض الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.
ومن بين الامتيازات هناك الإعفاءات الجبائية تحدد حسب المنطقة، موضحا أن الصندوق يمول حاليا مكاتب الدراسات بالدرجة الأولى ثم تليه المطبعات ووكالات الإنتاج الإعلامي والاتصال وفي المرتبة الثانية تأتي الفلاحة كالزراعة في البيوت البلاستيكية وتربية المواشي، مشيرا إلى أن التشجيع بدأ في 2013 مع إلغاء الفوائد عن القروض البنكية وتسديد الدين يكون بالتقسيط بدءا من السنة الرابعة لانطلاق المشروع.
كما تم إسناد مهمة إنشاء مؤسسات مصغرة للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة كهيئة مكملة لجهاز "أونساج" الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وكان عدد المؤسسات المنشأة 116 ألف مؤسسة 80 في المائة منها تخص مجال النقل، وفي 2011 جمدت نشاطات النقل، أما في 2014 فجمدت نشاطات أخرى كالمخابز وصناعة الحلويات ومحال تنظيف الملابس، وكذا مؤسسات التنظيف نتيجة للظروف الاقتصادية وحتى لا تكون لهذه المؤسسات تراكمات مالية مع البنوك.
في سياق ذي صلة، ذكر زعنون أن من بين الأهداف المسطرة للصندوق لسنتي 2014 – 2015 تمويل 25 ألف مشروع واستحداث 50 ألف منصب شغل بالشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، ومن بين القطاعات الممولة البناء والفلاحة أي التي تعرف استقطابا هاما لمناصب الشغل، مشيرا إلى أن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة متواجد في 48 ولاية.
المصدر
وأكد زعنون، خلال نزوله، أمس الأربعاء، ضيفا بالإذاعة، أن الاستثمار في المؤسسات الصغيرة بالنسبة إلى البطالين يكون المشروع ثلاثي الأطراف من المساهمة الشخصية لصاحب المشروع والمقدرة من 1 إلى 2 في المائة وقرض الصندوق المقدر من 28 إلى 29 في المائة والقرض البنكي الذي يقدر بـ 70 في المائة وأولوية التسديد تكون للقرض البنكي ثم يليه تسديد قرض الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.
ومن بين الامتيازات هناك الإعفاءات الجبائية تحدد حسب المنطقة، موضحا أن الصندوق يمول حاليا مكاتب الدراسات بالدرجة الأولى ثم تليه المطبعات ووكالات الإنتاج الإعلامي والاتصال وفي المرتبة الثانية تأتي الفلاحة كالزراعة في البيوت البلاستيكية وتربية المواشي، مشيرا إلى أن التشجيع بدأ في 2013 مع إلغاء الفوائد عن القروض البنكية وتسديد الدين يكون بالتقسيط بدءا من السنة الرابعة لانطلاق المشروع.
كما تم إسناد مهمة إنشاء مؤسسات مصغرة للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة كهيئة مكملة لجهاز "أونساج" الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وكان عدد المؤسسات المنشأة 116 ألف مؤسسة 80 في المائة منها تخص مجال النقل، وفي 2011 جمدت نشاطات النقل، أما في 2014 فجمدت نشاطات أخرى كالمخابز وصناعة الحلويات ومحال تنظيف الملابس، وكذا مؤسسات التنظيف نتيجة للظروف الاقتصادية وحتى لا تكون لهذه المؤسسات تراكمات مالية مع البنوك.
في سياق ذي صلة، ذكر زعنون أن من بين الأهداف المسطرة للصندوق لسنتي 2014 – 2015 تمويل 25 ألف مشروع واستحداث 50 ألف منصب شغل بالشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، ومن بين القطاعات الممولة البناء والفلاحة أي التي تعرف استقطابا هاما لمناصب الشغل، مشيرا إلى أن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة متواجد في 48 ولاية.
المصدر
إرسال تعليق